الاثنين، 27 ديسمبر 2010

هي هناك إعلام عربي ؟

عندما أردت تعريف مصطلح الإعلام العربي وقفت حائرا أمام إيجاد التعريف المناسب , وجال في خاطري تساؤلات عدة :
- علي أي أساس نستطيع أن   نطلق على هذا الإعلام إعلاما عربيا ؟
- هل هناك بالفعل إعلام عربي ؟
أولا لا يوجد معيار معين لتعريف هذا الإعلام أو ذاك بأنه  إعلام عربي , فهناك معايير عدة ومنها معيار اللغة , إذا أخذنا بهذا المعيار لقلنا بأن قناة bbc العربية قناة إعلامية عربية  ! ,
وإذا أخذنا بمعيار ملكية الوسيلة فكثير من القنوات ملكيتها عربية ولكنها تبث برامج لا تمد للثقافة العربية بأي صلة ! , 
ثانيا  , إن المتتبع للمشهد الإعلامي في الدول العربية يلحظ وجود إعلام وطني   خاص بكل دولة , لذلك هناك إعلام بحريني , إعلام  مغاربي , إعلام مصري  , إعلام سعودي , إعلام سوري لبناني , الخ .., وهذا يرجع إلى إرادة كل دولة في إبراز نفسها وإبراز منجزاتها  ,
إذا ليس هناك إعلام عربي بمعنى الكلمة وإنما هناك إعلام  وطني لكل دولة , وأيضا لا يوجد إعلام عربي مكتمل المعايير من لغة وملكية ومحتوى عربي حتى يستحق أن نطلق عليه إعلام عربي بالفعل .

السبت، 25 ديسمبر 2010

قنوات الفتنة الإسلامية

مع إزدياد  الهجوم الذي يواجهه الإسلام والمسلمون من الأعداء   والفتن التي يحاولون زرعها بين مختلف مذاهبه  كان لزاما على علماء وحكومات الأمة الإسلامية   بذل الجهود لدرء الفتنة ومحاولة التقريب بين المذاهب لتحقيق  الوحدة الإسلامية ,
ومن أجل تحقيق هذا الهدف استخدم العلماء والحكومات كل  الوسائل المتاحة ومنها الإعلام , ولكن في الآونة الآخيرة نشهد ظهور قنوات فضائية  قائمة على تكذيب معتقدات المذاهب الأخرى وربما تكفير  معتنقيها ضاربة بذلك جهود الوحدة الإسلامية بعرض الحائط  ,
للأسف تقوم قنوات الفتنة الإسلامية  بعرض وبث  أخبار كاذبة  عن عقائد المذاهب الأخرى حتى يثبتو صحة إعتقادهم حتى لو خالفوا إجماع علماء الأمة مثلا على تفسير آية أو حديث ! ,
وإن ما يؤسف له  منح بعض الحكومات الرخصة لبث هذه القنوات  التي تشق عصا المسلمين  وعدم مخالفتها لهذه القنوات أو إغلاقها  متجاهلة بذلك واجبها الإسلامي في درء الفتنة  والمحافظة على السلم الأهلي لأوطانها , وكذلك تقصير العلماء في مواجهة هذه القنوات من خلال عدم إبراز أهدافها السيئة لعامة من المسلمين  ونصحهم بعدم مشاهدتها ولا الإنجرار ورائها لأنها قنوات تريد خلق الفتنة ومخالفة كل التعاليم الإسلامية  ,
 يجب علينا جميعا من علماء وحكومات وعامة الناس التصدي لقنوات الفتنة  بكل ما نستطيع إليه من سبل حتى تعيش الأمة الإسلامية في أمن وأمان محافظين على وحدتنا وقوتنا في مواجهة أعداء الإسلام .

من أنت

من أنت ؟
لو جائك شخص يسألك هذا السؤال ,فما هو المنطلق أو الأساس الذي ستنطلق به  في الرد على هذا السؤال ؟
كثير منا قد لا يجب في الصعوبة في الإجابة  ,
أنا مسلم  ,
أنت مسلم ولكنك تسرق وتكذب وتستحل المحرمات  !
أنا عربي ,
أنت عربي , ولكنك تتكلم لغة  غير العربية وتتعامل  مع الناس بطريقة خارجة عن الثقافة العربية ,  
إذا من أنا ,
أنت إنسان ضاعت هويته في إغراءات العولمة الثقافية السلبية , أنت شخص أضعت هويتك الأصيلة  مقابل هوية زائفة مغرية ,
أذا أردت أن تعرف من أنت فيجب عليك أن تلتزم بهويتك ,أنت مسلم يجب عليك أن تلتزم بالإسلام , أنت عربي يجب عليك أن تعتز بعروبتك   وتحافظ عل هويتك العربية .

الأربعاء، 22 ديسمبر 2010

التواني إضاعة

قال الإمام علي عليه السلام:
التواني إضاعة
في هذا القول للإمام علي عليه السلام دعوة   لعدم لإضاعة الوقت في أشياء غير مفيدة  ,
كثيرا نضع هذا المعنى خارج تطبيقنا العملي وإن كنا نحفظه ونعرف أنه هو الصواب ولكن عند التطبيق نخلفه وراء ظهورنا , 
لكن بعد فوات الأوان نتحسر على إضاعة الوقت فطالما ضاعت منا فرص كثيرة بسبب التواني  ونقف نبكي عليها مع تعهدنا بأن لا نكرر هذا الخطأ ولكن بعد حين ننسى هذا العهد لنقع في فرصة ضائعة أخرى .

الاثنين، 20 ديسمبر 2010

الصمت

يقول الإمام علي عليه السلام  :
وزن الكلام إذا نطقت ولا تكن -- ثرثارة في كل ناد تخطب
ويقول أحد الفلاسفة :
الحكمة 10 أجزاء 9 أجزاء منها في الصمت  
إذا ما نستخلصه من هذين القولين المثل القائل :
خير الكلام ما قل ودل 
للأسف في مجتمعاتنا العربية والإسلامية  تقول ما كثر ولا دل  , هذا الكلام الكثير غالبا له نتائج سلبية لأنه بكل بساطة  كلام ليس منه فائدة ترجى ,
فمن كلام المسؤولين وولاة الأمر الذين طالما أطلقوا الوعود الكاذبة والكلام الكثير الجميل  الذي يجعل الناس يحلمون بمستقبل أفضل والنتيجة لا شيئ وصولا إلى الناس المحكومين الذين يملئون أوقاتهم بكلام فارغ يؤدي إلى  مشاكل كبيرة بينهم على أقوال تافهة ,
إذا ما نحتاج إليه قليل من الصمت نتأمل فيه حالنا ونشخص مشاكلنا ونضع الحلول لها , يجب علينا أن نفعل كل هذا بصمت .

الأحد، 19 ديسمبر 2010

معذرة يا دكتورة النعيمي


أطلت علينا الدكتورة  هية النعيمي عميدة كلية الآداب بجامعة البحرين  في عدد اليوم 19ديسمبر 2010م من صحيفة الوسط لتبرر الوضع المتدهور الحاصل في قسم الإعلام بالجامعة ,
لن أناقش جميع النقاط التي وردت في اللقاء ولكن سأخذ موضوع الدكاترة الذين إستقالوا ودكاترة العمل الجزئي ,
- أولا تقول الدكتورة النعيمي بأن الدكاترة إستقالوا بعد إنتهاء فترة عقدهم مع الجامعة  , لا يهمنا أسباب الإستقالة وخروج الدكاترة ما يهمنا لماذا لم تقوموا باستقدام دكاترة جدد وأنتم تعلمون  بأن 3دكاترة !؟ لا 4 دكاترة الرابع يبدو أن الدكتورة قد نسته  ,  للأسف أثر عدم استقدام دكاترة جدد على الطلبة والأساتذة الموجودين على حد سواء  فالطلبة لم يحصلوا على المقررات التي يطلبونها بسبب عدم توفر العدد من المقاعد والمجموعات والمقررات وذلك بسبب عدم توفر الدكاترة ,
- تقول الدكتورة هية النعيمي بأن حرصا على  خدمة الطلاب تم توفير  أستاذين بنظام الدوام الجزئي , السؤال المطروح ما مستوى هذين الأستاذين ؟ , إذا أردنا معرفة الجواب فلنسأل الطلبة الذين يدرسون عندهم لنعرف ما هو مستواهم, شخصيا  من خلال تجربتي مع أحد هذين الأستاذين تمنيت أن يقوم أحد الطلبة بتدريسي هذا المقرر لإيماني بأن هذا الطالب أو الطالبة  ستكون أفضل بكثير من هذه الدكتورة , للأسف هذه الدكتورة لا تملك القدرة على تدريس المقرر لجهلها به ,,
كان من الأحرى بالدكتورة النعيمي أن تتكلم عن المشاكل الموجودة في قسم الإعلام  ومحاولة حلها عوضا عن أن تتكلم في مشاكل أعتبرها شخصية ولا علاقة لها بمشاكل القسم الحقيقية , للأسف كانت إطلالة الدكتورة النعيمي غير موفقة ولم تحقق أي أمل عند طلبة الإعلام بالجامعة ولم ترد على أسئلتهم التي ينتظرون لها جواب .